المؤلف | ابراهيم السكران |
---|---|
الصفحات | 896 |
تاريخ الإصدار | 2015 |
التأويل الحداثي للتراث
د.م.110.00
وصف الكتاب
على لهيب الأعوام الماضية التي لُقبت بــ “الحرب العالمية على الإرهاب” قذفت وسائل الإعلام المختلفة في بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة في قراءة “التراث الإسلامي” استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين السنّة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهي إنما تستمد مساءً من المكتبة الحداثية العربية وتنتشر صباحاً في الصحافة المحلية.
وقد كان بين أكوام هذه البرامج الحداثية في تأويل التراث “خيط رفيع” لم يتم إلتقاطه وتسليط الضوء عليه بشكل كاف، ربما يقودنا إلى السؤال: من أين جاء الحداثيون العرب بهذه المادة التراثية الخام أثناء قراءتهم وتأويلهم للتراث الإسلامي؟…
والحقيقة أنه بعد دراسة مشروعات “التأويل الحداثي للتراث” اتضح لي أنها استمدت مادتها وتحليلاتها الأساسية من أعمال المستشرقين، وخصوصاً الأعمال الإستشراقية المصوغة بالمناهج الفيلولوجية، وقد بقيت زمناً منجذباً لهذه العلاقة بين التأويل الحداثي للتراث والإستشراق الفيلولوجي، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها؛ ولا أمسك بخيط من خيوط هذه العلاقة إلا ويتدلى عليّ خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهنة ومفصلة.
فإستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و(الإستشراق الفيلولوجي) هو سؤال البحث في هذا الكتاب الذي بين يديك، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والإستمداد بين هذين التأويلين، وخصوصاً في تقنيتهما التفسيريتين المفضلتين، ومما “توفيد الأصيل” و”تسييس الموضوعي”.
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.