المؤلف | محمود عقيل |
---|---|
دار النشر | دار كتابنا للنشر والتوزيع |
تاريخ الإصدار | 17 سبتمبر 2019 |
الصفحات | 220 |
روائع شكيب أرسلان سيرة حياته ويليها حكمه وأشعاره
د.م.100.00
وصف الكتاب
كانت حياة الأمير شكيب أرسلان حافلة بالروائع الأدبية المختلفة، والمواقف الدينية والسياسية والفلسفية، يعدّ شاعراً أدبياً وكاتباً سياسية ومؤرخاً من كبار الكتاب العرب.
اشتهر بلقب “أمير البيان”، وكان أول من أطلقه عليه هو السيد رشيد رضا (صاحب النار)، انحدر الأمير من عائلة سياسية أدبية، رفدت التاريخ العربي والإسلامي بحكام وأمراء ومجاهدين وقادة وعلماء.
اهتم والده بتعليمه القراءة والكتابة، وحفظ جانباً من القرآن الكريم وهو صغير السن، وأتم تعليمه في المدرسة الأميركية لينتقل في سنة 1879 إلى مدرسة الحكمة في بيروت، تتلمذ خلالها على يد عبد الله البستاني، انتقل سنة 1887 إلى المدرسة السلطانية التي كان يدرّس فيها الشيخ محمد عبده وزملائه وحضر مجالسهن وتأثر به واستفاد منه في العلوم الشرعية، وتوثّقت الروابط بينهما منذ ذلك الحين، أصبح سنة 1887 مديراً للشويفات بعد وفاة والده، ولكنه استقال سنة 1889.
بعدها رحلاته الإكتسابية حين ذهب إلى مصر، وشرع يجالس المشاهير، ويتعرف إليهم ويتعرفون إليه من أمثال: الشيخ محمد عبده، سعد زغلول، الشيخ علي الليثي، الشيخ علي يوسف (صاحب المؤيد)، حفني ناصيف والسيد أحمد محمود، أحمد زكي باشا.
وبدأ في سنّ الشباب ينشئ علاقات شخصية وأدبية مع أعلام عصره أمثال: الشاعر إسماعيل باشا صبري، وأمير الشعراء أحمد شوقي، والبارودي، وعبد الله باشا فكري، فسافر بعضهم، وراسل البعض الآخر، مكث في الإستانة سنتين، ولقي فيها جمال الدين الأفغاني… عُيّنَ قائماً بالشوف في أواخر مدة نعوم باشا، المتصرف الخامس في لبنان، ولم يطل عهده في تلك الوظيفة أكثر من بضعة أشهر، حيث عزله مظفّر باشا، ثم أعاده إلى المتصرف السابع يوسف فرنكو باشا سنة 1908… ولكنه استقال سنة 1910 من المتصرفية ليتابع رحلاته وتجواله ونشاطاته الأدبية…
لمحة حول ما ورد في الكتاب في شان هذه الشخصية شكيب بك أرسلان، أمير البيان، الذي يعدّ من الأعلام البارزين الذين لا تنساهم صفحات التاريخ مهما تقادم بها العهد، أديب وشاعر… وسياسي بارع… وإنسان عروبيّ وفيّ لأمته ولقومه، إنه في زمانه، في عصر النهضة، كان قطب الرحى، ومداد الحدث في بلاد الشرق، وعدّ واحداً من الكبار أدباً وفكراً…
تحدّى الدول في مواقفه، وبذل كل ما أمكنه في تجوال دائم بين أمريكا وأوروبا وجنيف والأستانة والخليج وسائر البلاد والأمصار في مؤتمرات ومحافل دولية ليكون لسان العرب الصادق الامين.
وفي ميدان الشعر والادب هو السابق المجلّي، والساطع إبداعاً وبلاغةً وتمكناً، وقد شهد له عظماء عصره من الأحيائيين وأثنوا عليه، وهو من مقدميهم البارزين، خلّف الأمير شكيب أرسلان للثقافة العربية إرثاً بالغ الأهمية.
يمكن للقارئ والباحث أن يجد ملامحه في هذا الكتاب حيث تم إختيار عن روائع أعماله وأقواله، وكل ما كتبه من روائع، ممثلاً غيضاً من فيض فكره وأدبه وعطاءاته، بعد إستعراض مسيرة حياته السياسية والأدبية والعلمية، ومؤلفاته وأعماله الأدبية، وليتم من ثم إستعراض ما قالوا في الأمير، وما قاله الأمير من روائع في: الأبوة والأمومة، الأخلاق، إزدياد عدد المسلمين، الإستقلال… أشعة الشمس، الإقتداء بالغرب، الألفاظ والكلمات، الألم… إلى ما هنالك من طرحها، وكتب حولها… بالإضافة إلى ذلك تم إستعراض شعره وأهم موضوعاته، وفي نهاية المطاف كان لنثريات الأمير شكيب أرسلان حظها في هذا الكتاب من خلال إدراج مختارات من نثرياته بما يشمل أيضاً رسائله ومقالاته، وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو واحد في سلسلة “روائع
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.