المؤلف | رشيد العفاقي |
---|
طنجة ومنطقتها
د.م.250.00
أعلن المؤرخان والمترجمان المغربيان، عثمان بن شقرون ورشيد العفاقي، مؤخرا، عن إصدارهما كتاب تاريخي تحت عنوان “طنجة ومنطقتها” وهو ترجمة إلى العربية للمؤلَّف الفرنسي “Tanger et sa Zone”، وهو مؤلف شامل ومفصل في تاريخ مدينة طنجة وأحوازها.
وبهذه المناسبة عبر الأستاذ عثمان شقرون في حديث خاص مع “شمال7” عن افتخاره بصدور هذا الكتاب أخيرا، وقال: “كتاب “طنجة ومنطقتها” هو بمثابة ثمرة جهود شاقة ومتواصلة لإنجاح هذا العمل، الذي واجه عدة عراقيل حالت دون إصداره في وقت أبكر، فقد استغرق حوالي 5 سنوات لإخراجه إلى الوجود وما تخلل ذلك من معاناة بين التصحيح والمراجعة الدقيقة وطلب الدعم والانتظار بلا جدوى..”
وأفاد بن شقرون “أن العمل كانت تتبناه جمعية مدرسي الاجتماعيات بولاية طنجة، حيث كانت قد طلبت الدعم الذي يمنح للجمعيات الفاعلة في مجالات ثقافية من طرف الجماعة الحضرية لمدينة طنجة، كما تم استقبالنا من طرف عمدة طنجة السابق سنة 2017 والحقيقة أن الرجل وكان آنذاك متحمسا لهذا العمل التاريخي نظرا لأهميته التاريخية والعلمية.
ويضيف قائلا لقد تمت الموافقة على دعم هذا الكتاب وتم قبول الدعم والتصويت عليه في المجلس الجماعي من بين الدعم المقدم للجمعيات. إلا أنه لم يصرف لغاية اليوم، رغم تمرير مجموعة من الرسائل عبر وسائل الإعلام حول هذا المشكل لكن لا مجيب”.
وتابع بن شقرون حديثه قائلا ” إن مسألة الدعم لم تثنيه هو ورشيد العفاقي عن متابعة الاشتغال في إنجاز العمل وتقديمه للقارئ، وأن الدعم الحقيقي للكتاب الآن هو القارئ والمؤسسات العلمية والأكاديمية”.
ومن المعلوم أن هذا الكتاب الذي يعد من إنجازات ما اصطلح عليه بالسوسيولوجيا الكولونيالية والذي أنجزته البعثة العلمية الفرنسية التابعة للدولة الفرنسية يسلط الضوء على فترات مهمة من تاريخ طنجة بدءا من العصور القديمة مرورا بفترة الفنيقيين والوندال والرومان والفتح الإسلامي ثم الاحتلال البرتغالي والإنجليزي إضافة إلى فترة الدولة العلوية والتي على يد أحد ملوكها (المولى إسماعيل) تم تحرير طتجة من الإنجليز.
كما أن الكتاب يسلط الضوء على حصيلة البحوث الأركيولوجية التي أجريت في المنطقة وإضافة إلى المعلومات التاريخية والاجتماعية والبشرية فإن الكتاب يشتمل على العديد من الملاحق والجداول تقدم معطيات شتى في جميع المجالات.
وتأتي هذه الترجمة بعد 100 عام من صدور هذا المؤلف باللغة الفرنسية في سنة 1921 من طرف الإقامة العامة للجمهورية الفرنسية بالمغرب عبر إدارة الشؤون الأهلية ومصلحة الاستعلامات الشعبة السيوسيولوجية أنذاك، وقد أصبحت الترجمة العربية الآن متاحة للقراء حيث تُباع في رواق بريسول بزنقة الخياطين بالمدينة العتيقة لطنجة
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.