المؤلف | فاتحة مرشيد |
---|---|
الصفحات | 178 |
تاريخ الإصدار | 2011 |
دار النشر | المركز الثقافي العربي |
لحظات لا غير
د.م.75.00
:نبذة عن الكتاب
“تجلس ساعات في اليوم على عتبات عقله، تنتظر فجوة لتتسرب إلى داخله كفيروسات الكمبيوتر. تدرك بإحساسها أنه يحبها، لكن عقله أكبر من قلبه، أو بمنطقها هي: أصغر من أن يعترف بقلبه. ويأتي الليل، تعانق حلمها، نبضها فوق الوسادة يغطي على شخير زوجها المتواصل”.
بدت لي هذه القصة كمشهد من شريط عشته خلال سنوات زواجي السابق. أعجبتني كما هي: صادقة تفتح باب التأويل على مصراعيه. سأعكف على مشروع المجموعة القصصية لملء الفراغ الذي خلفه وحيد.. في الكتابة استمرار لعلاقتنا بشكل غير ملموس. كان يقول لي “أسلوبك في السرد سلس وممتع أرى فيك روائية جيدة”. وأنا أجيب: “أنت تبالغ، الرواية تتطلب نفساً طويلاً، ربما أنجح أكثر في القصة”. فيستطرد: “لا يهم، الجنس الأدبي الذي تكتبين فيه. المهم هي الكتابة، ومن يدري فربما تخلقين جنساً أدبياً جديداً.. الأطباء عندما يكتبون يفاجئون”.
كانت له القدرة على شحن نفسي بثقة تهد الجبال. أغبط سوزان، لا بد أنها في قمة السعادة وقد استعادته ثانية. لكن، هل نستعيد الحب كما نستعيد فستاناً من صديقة استلفته منا لتظهر به في مناسبة خاصة؟… وكيف نعيش مع شخص نحن أرغمناه على ذلك، ونحن نعلم أن امتلاكنا لجسده في السرير لا يعني امتلاكنا لقلبه ولا لفكره؟
وهل باستطاعة أحد أن يفض علاقة حب بين اثنين بمجرد منعهما من مقابلة بعضهما؟
لا.. لا أغبطها على وضع تصبح فيه هي حارسة سجن الزوجية.. وهو السجين. كل حركة منه محسوبة عليه. لو شرد بفكره فهو حتماً يفكر في عشيقته. لو تحرك في فراشه فهو مصاب بالأرق. لو اعتذر عن الأكل فهو محبط من الشوق إليها, لو سمع أغنية لأن كلثوم فهو يناجيها. لو رن هاتفه النقال فلا بد أنها هي التي تطلبه. وإن لم يرن فهما اتفقا على عدم استعمال الهاتف النقال تحاشياً لوخز فضولها. لو بدا طبيعياً فهو يكابر أو يحاول إخفاء شيء. ولو قدم هدية فهو يقضمه الإحساس بالذنب. وحتى لو قال أحبك فهو محتاج لنطقها وعليها أن تحملها بثقل من يحصل على جائزة ترضية.
لا أغبطها، فإن كان لها دعم التاريخ فمن أين لها بدهشة البدايات.
إنها رواية استعادة الحياة، ولا شيء يعيد الحياة لجسد ميت، أو لراغب في الانتحار مثل صعقة الحب، مثل العشق.
فالطبيبة أسماء تستعيد جسدها بعد أن رفضت سابقاً فكرة إجراء عملية تجميل إثر استئصال نهدها.
والشاعر وحيد، الذي جاء إلى عيادتها أثر محاولة انتحار، يستعيد حبه للحياة.
بلغة الشاعرة تكتب الدكتورة فاتحة مرشيد رواية رومانسية جميلة تنسج حبكتها من وقائع الحياة، ومن جمال اللغو وغنى الشعر. فتقدم لنا رواية جذابة شديدة التأثير
Availability: 1 in stock
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.