المؤلف | سامي عامري |
---|---|
دار النشر | مركز تكوين للدراسات والأبحاث |
الصفحات | 265 |
فمن خلق الله
د.م.75.00
إنّها الشبهة التي طاف بها الشيطان على كلّ الأمم، يريد أن يصرفهم عن دلالة الخلق على وجود الخالق. ونظرًا لأنها الاعتراض الأثير في كتابات الملحدين، ولكونها حاضرة في كلّ جدل حول البرهان الكوسمولوجي على وجود الله، كان هذا الكتاب.
والحديث في هذه الرحلة الفكرية يحاول أن يجمع أبرز الاعتراضات على برهان الحدوث كما هي في كتابات رهبان الإلحاد وآبائه، كـ(هيوم)، و(راسل)، و(كراوس)… كما أطال المؤلّف النَفَس في الردّ على من يستدلّون بالعلم الطبيعي (فيزياء الكم) لنفي السببية.
الكتاب يدعوك إلى أن تبحر مع المؤلّف في تناوله شبهة”… فمن خلق؟”، ومعضداتها الفلسفية والعلمية كما هي في كتابات أئمة الإلحاد، لتتبيّن تهافت براهين الإلحاد، وتهافت أئمة الإلحاد، وخلوّ الإلحاد من كلّ برهان إيجابي يقيم به أود اعتراضه. غير أنّ الرحلة لا تنتهي بردّ الشبهة، وإنّما تزيدك يقينًا أنّ حاجة الكون إلى خالق راسخة في أرض اليقين الفلسفي والكشف العلمي، وأنّ التسليم بوجود خالق هو استسلام لحقائق العقل وبراهين العلم. إنّه يرفع عن الإلحاد الشعبي بهرج الزيف ليكشف من خلال الشهادات الوافرة لعلماء الكونيات أنّ العلم قد كفر بالإلحاد وكبّر عليه أربعًا في محراب الوجود المادي الناطق بالتوحيد جهرًا وهمسًا.
ولا تنتهي الرحلة هناك، فإنّ الكتاب لا يكتفي بالردّ على أئمة الإلحاد (كداوكنز) و(كراوس) وأضرابهما ممن يستدلون بشبهة “…فمن خلق الله؟” لنصرة إلحادهم، وإنّما يردّ على الفيلسوف (ويليام لين كريغ) وعالم الفيزياء الكونية (هيو روس) وإخوانهما من دعاة النصرانية في الغرب الذين كتبوا وحاضروا وناظروا الملاحدة في الردّ على نفس الشبهة؛ إذ يظهر فساد دعوى موافقة التوراة والإنجيل للبرهانين الفلسفي والعلمي على خلق الكون، وذلك من خلال كشف فساد قصة الخلق التوراتية، ببيان أسطوريتها ومخالفتها للعلم وكشوفه، وتضارب التفاسير النصرانية إلى حد الاحتراب بينها، ثم ينتهي ببيان أوجه الإعجاز العلمي في قصة التكوين القرآنية، ليكون الإسلام وحده القادر على جواب شبهة “…فمن خلق الله؟”.
هو حوار مع (الكبار).. كبار الملاحدة وكبار النصارى.. والبراهين التي يسوقها الكتاب تكشف أنّ الحقّ أكبر منهم.. وأنّ التوحيد الإسلامي هو نهاية إقدام عقول العقلاء ..
الكتاب يجيب على أسئلة كثيرة، منها:
ما هي شبهة: “…فمن خلق الله”؟
ما علاقة خلق الزمان بصدق الشبهة؟
كيف حرّف أئمة الإلحاد الشبهة؟
هل السببية مبدأ ميتافيزيقي أم هي محض دعوى تجريبية؟
هل استطاعت فيزياء الكم إثبات تعطّل السببية في عالم الذرة وما تحتها؟
هل استطاع الكوسمولوجي الملحد (كراوس) أن يثبت في كتابه الإلحادي الشهير أنّ الكون قد نشأ من لاشيء!
ما هو جواب شبهة البيولوجي الملحد (داوكنز) أنّ الحاجة إلى خالق تقتضي أن يكون الخالق أكثر تعقيدًا من الكون؟
هل نظرية الانفجار العظيم هي الدليل الوحيد على أنّ للكون بداية؟
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.