بناتي

د.م.55.00

نبذة عن الكتاب

رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأ رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل اللدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جنانيلم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيانتمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته فلِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟

التعامل مع أفضل مقدمي الخدمات

لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق

  • كتب اصلية و موثوقة %100
  • دفع عند التسليم
  • خدمة دعم الزبناء
المؤلف

سلمان العودة

دار النشر

مؤسسة الاسلام اليوم للنشر والتوزيع

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “بناتي”

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Shopping Cart