المؤلف | علي أحمد الديري |
---|---|
دار النشر | التنوير للنشر والتوزيع |
SKU | 9786144720554 |
لماذا نكفر ؟ ابن عربي من عنف الأسماء إلى نفس الرحمن
د.م.90.00
:نبذة عن الكتاب
يأخذنا هذا الكتاب بعيداً في فضائات ابن عربي والتعرف على رؤيته لله والانسان والعالم. ويبحر في نصوص الفتوحات المكية ويتعمق أكثر في فكرة وحدة الوجود التي يقدمها بإسلوب أدبي جميل وشروحات مبسطة يستكشف القارئ من خلالها مدى روعة هذه النوص المشحونة بالمجازات والاستعارات والخيال الخلّاق الذي ينفتح على الأسماء الإلهية التي أعطاها الله للإنسان. من نَفَس الرحمن وجد هذا العالم والنَفَس يحيل الى اللطف والسعة والاتساع والرحمن يحيل الى سعة العاطفة واتساع احساسها. بينما الصراع يشتد عند الفرق وعلماء الكلام حول الأسماء والصفات الإلهية ويزداد عنفاً وإقصاءاً وتشجّر
إن الله كذات وجوهر متجرداً من كل شيء واحد لاشريك له ولايمكن أن نصل إلا معرفة كُنه ذاته ولسنا مطالبين بذلك “والله قد أمرنا بالعلم بتوحيده وما أمرنا بالعلم بذاته بل نهى عن ذلك” (الفتوحات باب50 ج2 ص96) يتحقق العلم بتوحيد الله بمعرفة الألوهية ومشاهدة الوحدة من خلال الكثرة وهذه الكثرة وصورها المتعدده أثر من الألوهية وهذا الأثر هو عين الألوهية (على أنه عينه) فالله يعرف بآثاره لابذاته. تتسع الأعداد باتساع إضافة الواحد إليها كذلك وَحدة الوجود تتسع باتساع تجلي مايصدر عن الواحد. يقول د.علي الديري”هكذا تتحول قاعدة (على أنه عينه) من طريقة لإثبات التوحيد لتصير مقاماً في المشاهدة ويبدو أن أعلى درجات هذا المقام هو أن ترى الألوهية عينها في كل معتقد وشريعة في هذا المقام أنت لاتنكر معتقدات الآخرين وتبحث فيها عن نسبة الألوهية التي تجعل معتقدهم ضمن وحدة الوجود.”
هذا ما تدل عليه الدائرة عند ابن عربي التي مركزها النقطة ومن هذه النقطة تمتد خطوط وأوتار لاحصر لها لتلتقي عند محيط الدائرة وكل نقطة من المحيط تتقابل مع نقطة مركز الدائرة والدائرة تتسع وتشمل كل هذه النقاط وهي الكثرة أي الخلق والعالم بكل أشكاله وتنوعه وتعدده والتي تعود في أصلها الى المركز الألوهية “العين”.
على النقيض تأتي دوائر الفرق والملل حيث الخروج منها يعتبر خروجاً عليها وهي لاتحتمل التعدد والاختلاف داخل الدائرة ومن في الدائرة عليه الطاعة والإمتثال ولايحق له التساؤل والتأويل بل يجب عليه الإنقياد طوعاً للزعيم أو السلطان
يقول د.عبدالجبار الرفاعي في مقدمة هذا الكتاب:”حرص الكاتب أن يدلنا على الكنز المنسي للغة أخرى للسلام يجهلها أكثر الشباب المسلم. لغة يمكن أن تؤسس لتدين يعرف أن يتكلم لغة السلام والحق والعدل والاحسان والتراحم ويعرف أن يتذوق تجليات الجمال الإلهي في الوجود. وما أشد حاجتنا لهذه اللغه بعد أن تفشى في لغتنا الدينية كثير من الكلمات المسمومة”
إننا بهذه الذائقة نحتوي الاخر ونتقبله…إذن لماذا نُكفِّر؟
لا تدفع شيئا قبل أن تتسلم السلعة من طرف المشرق
- كتب اصلية و موثوقة %100
- دفع عند التسليم
- خدمة دعم الزبناء
Reviews
There are no reviews yet.